تزايدت حدة الإحتقان الشعبي حيال موقف حكومة الإسلامين من إجراءات التخفيف من قيود كورنا ، وعدم الإلتزام بوعودها تجاه المواطنين ان صحت الرائجات التي ادعت ان الحكومة ستعمل على تخفيف القيود بعد عيد الفطر.
و تساءل المئات من المواطنين في تدوينات على شبكات التواصل الإجتماعي، حول جدية تعاطي وتجاوب الحكومة، مع المواطنين الذين قضوا شهراً في الجحيم، بعدما أجبروا على المكوث بمنازلهم طيلة شهر الصيام.
و كانت الحكومة قد تعهدت بتخفيف قيود كورونا بتمديد الإغلاق الليلي للساعة 23.00حسب ما راج آنذاك، مباشرة بعد عيد الفطر بيومين، حيث بنى التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم والفنادق على هذه الوعود الكثير من الآمال، لانتشال ملايين أسر المغاربة من الفقر وعودة عجلة التجارة والحركة الاقتصادية ،لكن تبخرت أحلامهم وامالهم .