

انطلقت يوم الأربعاء 17 شتنبر الجاري بمدينة نيجني نوفغورود الروسية فعاليات المهرجان العالمي للشباب، بمشاركة نحو 2000 قائد شاب من 120 دولة.
وقد تميز الحضور المغربي هذه السنة بكونه أكبر وفد من إفريقيا والشرق الأوسط، إذ ضم أزيد من 25 شابًا وشابة، من بينهم ابن مدينة تنغير ياسين المديوني.
وصف نبيل بلقاس، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للمهرجان، المشاركة المغربية بـ”التاريخية”، مشيرًا إلى أن المغرب احتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث عدد الطلبات المقدمة، وهو ما تُرجم في نهاية المطاف إلى تشكيل أكبر وفد مشارك من المنطقة.
من جهته، أعرب ياسين المديوني عن فخره بتمثيل المغرب في هذا المحفل الدولي، مؤكدًا أن المهرجان يشكل فرصة للتبادل والتعلم والانفتاح على ثقافات وتجارب متنوعة، فضلًا عن نسج علاقات مع شخصيات إعلامية وسياسية وعلمية ورياضية بارزة. وأضاف:
“نطمح أن نرى أبناء منطقتنا، خاصة جهة درعة تافيلالت، يشاركون في مثل هذه الملتقيات العالمية، وسنسعى لضمان حضورهم مستقبلًا.”
ويركز الوفد المغربي خلال هذه الدورة على عرض التجربة المغربية في عدة مجالات، والتفاعل مع التجارب الدولية من أجل استلهام مشاريع عملية قابلة للتنفيذ محليًا.
ويشمل برنامج المهرجان أكثر من 86 نشاطًا موزعًا على سبعة مجالات أساسية، أبرزها: الإعلام، الصناعات الإبداعية، الإدارة العامة، ريادة الأعمال، الرياضة، التعليم، العلوم والرقمنة. كما يشارك فيه أزيد من 200 متحدث روسي و60 خبيرًا دوليًا من 39 دولة، إلى جانب ورش عمل وجلسات تفاعلية، وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة، منها ورش الحرف الشعبية الروسية، العروض الموسيقية، وبرامج الابتكار الرقمي.
