أخبارجهاتمجتمع

المغرب يشن حربا جديدة على إسبانيا بطريقة غير مباشرة

بعد توتر العلاقات المغربية الاسبانية مؤخرا، من المنتظر أن يشن المغرب على الجارة الإسبانية حربا جديدة، وذلك بإغراقها بالمهاجرين السريين.

وقد أظهر شريط فيديو أفواجا من المهاجرين السريين وهم يركبون قوارب مطاطية في اتجاه السواحل الإسبانية انطلاقا من مدينة طنجة.

الفيديو الذي وثقه نشطاء بمنطقة اشقار في طنجة، مساء الأحد 16 ماي الجاري، يظهر العشرات من المهاجرين السريين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وهم يحملون قوارب مطاطية تجاوز عددها السبعة، قبل أن يلقوا بها في مياه البحر ويركبوا عليها في اتجاه الضفة الأوربية، فيما حاول بعض المغاربة ممن تواجدوا بعين المكان مرافقتهم عبر هذه القوارب.

كما أظهر شريط أخر سيل من المواطنين المغاربة وهم يجتازون السياج الفاصل بين مدينة سبة المحتلة والفنيدق عبر البحر.

المثير في هذا الهجرة الجماعية أنها تمت في واضحة النهار وأمام الملء، في وقت غابت فيه عناصر القوات المساعدة التي عادة ما تكون على طول الشواطئ المغربية.

الهجرة الجماعية تأتي في سياق التوتر الحاصل بين المغرب وإسبانيا والذي زادة حدة بعد الخطة الاستفزازية التي أقدمت عليها الحكومة الإسبانية باستقبال زعيم الانفصالين، إبراهيم غالي على أراضيها بداعي علاجه من كورونا .

وقد انتقدت وزارة الخارجية المغربية، تصريحات مسؤولين إسبان حاولوا “تبرير” استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، معتبرة ذلك “فعل جسيم يخالف روح الشراكة وحسن الجوار”.

وقال بيان للوزارة إن “قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات البوليساريو لا يعد مجرد إغفال بسيط. وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار”.

وأكدت الحكومة الإسبانية أنها استقبلت غالي، البالغ 71 عاما، “لأسباب إنسانية بحتة من أجل تلقي العلاج الطبي”.

لكن الخارجية المغربية عدت إن “التذرع” بالاعتبارات الإنسانية لا يبرر هذا الموقف “السلبي”، مضيفة أن الاعتبارات الإنسانية لا تبرر “المناورات” التي يتم القيام بها من “وراء شريك وجار”.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى