
سهيل بلحاج
احتضن قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، يوم الإثنين 12 ماي 2025، اللقاء الوطني حول “حماية الطفولة: التنزيل الترابي وجودة خدمات القرب”، المنظم من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بشراكة مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار الإعداد لتخليد اليوم الوطني للطفل الذي يصادف 25 ماي من كل سنة.
وقد ترأست الجلسة الافتتاحية السيدة نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بحضور السيد عبد الجبار الرشيدي كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي ، وبمشاركة كل من السيدة أمينة أفروخي، ممثلة رئاسة النيابة العامة، والسيدة غزلان بن جلون، نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والسيدين رئيسي جامعتي ابن طفيل وعبد المالك السعدي، والسيدة Laura Bill، ممثلة اليونيسيف بالمغرب، وممثل عن برلمان الطفل بالإضافة الى وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلات وممثلي المنظمات الوطنية والدولية والمجتمع المدني.
في كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة الوزيرة نعيمة بن يحيى، على أهمية اللقاء الوطني كمنصة لتعزيز الالتقائية بين مختلف الفاعلين وتحسين جودة خدمات حماية الطفولة على المستوى الترابي، مشددة على أن حماية الأطفال تشكل ركيزة أساسية في البناء الاجتماعي للمغرب. كما أبرزت التزام الوزارة بتنزيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، وفي إطار مواكبة التحولات الديمغرافية والاجتماعية التي يعرفها المغرب.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية توقيع اتفاقيتي شراكة مع كل من جامعة ابن طفيل وعبد المالك السعدي، ترسيخاً لانفتاح الوزارة على الوسط الأكاديمي في مجال البحث والإنتاج المعرفي، كما تم توقيع برنامج العمل المشترك بين الوزارة واليونيسيف للفترة 2025-2026، دعماً لبرامج حماية الطفولة على المستوى الترابي.
ويندرج هذا اللقاء ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنزيل الفعلي للأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، وتحقيق الالتقائية بين الفاعلين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال، وذلك في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، وتعزيز حقوق المواطنات والمواطنين وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
We Love Cricket