جهات

المغرب ينتصر دبلوماسياً.. والمرتزقة يرقصون على وقع الهزيمة

مرة أخرى يتأكد بالواقع والبرهان أن خيانة الوطن لا تجلب لأصحابها سوى الهوان والذل. فمباشرة بعد صدور قرار مجلس الأمن الأخير، الذي حسم بشكل واضح في مغربية الصحراء وكرّس السيادة الكاملة للمملكة على أقاليمها الجنوبية، ظهر الراضي الليلي في حالة ارتباك وفقدان توازن، يطلق ردود فعل هستيرية على مواقع التواصل، في محاولة يائسة لتغطية صدمته وانهيار أوهامه.

فمن راهن على الإساءة للمغرب وعلى خطاب التضليل والتشويش، وجد نفسه اليوم أمام حقيقة دولية راسخة: الصحراء مغربية، باعتراف أممي ثابت، والمملكة تمارس سيادتها من طنجة إلى لكويرة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وبينما يعيش الشعب المغربي أجواء الفخر والاعتزاز مع إحياء ذكرى المسيرة الخضراء، تواصل المملكة تعبئة كل الطاقات لمواصلة مسار البناء والتقدم، من خلال مشاريع تنموية كبرى، ونهضة اقتصادية ودبلوماسية جعلت من المغرب قوة إقليمية لها مكانتها وكلمتها المؤثرة.

يبقى الخونة عبرة للتاريخ، لا يجنون سوى الخيبة والنسيان، فيما يمضي الوطن بخطى ثابتة نحو المستقبل، متسلحًا بوحدة شعبه وتماسك جبهته الداخلية، وبقضية وطنية لا تُساوَم ولا تُناقَش

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى