حققت الكرة المغربية إنجازا تاريخيا داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بعد أن أصبح للمغرب حضور قوي في المناصب القيادية للهيئة الكروية القارية، وفي نفس الوقت شهدت الكرة المغربية تتويج لاعبيها بأهم الجوائز الإفريقية.
في حفل كاف اليوم وبالعاصمة المغربية الرباط ، توج أشرف حكيمي بالكرة الذهبية كأفضل لاعب إفريقي، فيما حصل ياسين بونو على القفاز الذهبي كأفضل حارس، كما حصد عثمان معما جائزة أفضل لاعب واعد، وتوج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بجائزة أفضل منتخب إفريقي، بينما تم اختيار غزلان الشباك كأفضل لاعبة إفريقية.
هذا الإنجاز المشترك بين الإدارة المغربية والنجوم المحليين يؤكد أن المغرب اليوم ليس فقط لاعبا مؤثرا على أرض الملعب، بل قوة قيادية داخل الكاف، قادرة على رسم مستقبل كرة القدم الإفريقية.
المراقبون يرون أن حضور المغاربة في المناصب القيادية، إلى جانب التألق الرياضي، سيحدث تحولا كبيرا في البطولات الإفريقية، ويعزز الاحترافية، ويدعم الاستثمار في كرة القدم، ما يفتح آفاقًا جديدة للنجوم الصاعدين والأندية المغربية.
اليوم، المغرب يثبت أنه قادر على المنافسة في كل الجبهات : قيادة، إنجازات، وجوائز، ليصبح نموذجا للإبداع والطموح الإفريقي.
