المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات تواصل تنزيل برنامج عملية رعاية وتنظم قافلة صحية لفائدة ساكنة إشباكن جماعة إمــي نـــولاون”

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وفي إطار تنزيل برنامج عملية رعاية 2023/2024 الذي يرمي إلى تعزيز التكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والمناطق النائية بالوسط القروي، نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، وعمالة إقليم ورزازات، وجماعة إمي نولاون، قافلة صحية لفائدة ساكنة دوار إشباكن جماعة إمي نولاون قيادة إمغران، يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023.

وسعيا منها للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئات المستهدفة، سخرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، موارد بشرية مهمة، من أطر طبية وتمريضية، إدارية وتقنية، إلى جانب أجهزة طبية ولوجيستيكية، فضلا عن وحدة طبية متنقلة مجهزة بالفحص بالصدى ومختبر للتحليلات الطبية وميزانية هامة من الأدوية التي وُزعت بالمجان.

واستفاد من هذه القافلة الصحية التحسيسية ما مجموعه 556 مستفيد (ة)، وشملت فحوصات طبية متنوعة، منها طب النساء والتوليد 100 مستفيدة، طب داء السكري 150 مستفيد (ة)، فضلا عن عملية تلقيح الأطفال التي تقل أعمارهم عن خمس سنوات، حيث استفاد من هذه العملية 102 مستفيدا.

وفي إطار تعزيز دعم الصحة المدرسية وتسهيل ولوج الفئة المتمدرسة إلى الخدمات الصحية، عملت الأطر الصحية على إجراء فحص طبي لفائدة تلاميذ وتلميذات ساكنة دوار إشباكن جماعة إمي نولاون، من خلال التكفل بمختلف المشاكل الصحية، فضلا عن تحسيس المتعلمات والمتعلمين بأهمية إجراءات الوقاية من الأمراض وكذا أهمية تبني نمط العيش السليم.

وإلى جانب تقديم مجموعة من الفحوصات والاستشارات الطبية، وإجراء عملية التلقيح التي استهدفت فئة الأطفال التي تقل أعمارهم عن خمس سنوات، عملت الأطر الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية بورزازات، على تنظيم حصص توعوية تحسيسية لفائدة ساكنة وآباء وأولياء الأطفال والرضع حول أهمية التلقيح، وإعطاء مزيد من المعلومات حول مأمونيته وفعّاليته؛ فضلا عن حصص تحسيسية حول الطرق المثلى للوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.

وتروم هاته المبادرة النبيلة ذات البعد الإنساني الى تجسيد روح التضامن الإنساني وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة العالم القروي والتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن بعض الأمراض.