اليقين /نجوى القاسمي
أكد المهدي الريفي، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية خلال حديثه لموقع اليقين، أن جهة درعة تافيلالت تواجه اليوم تحديات كبيرة مرتبطة بالإجهاد المائي والتغيرات المناخية، وهو ما يجعل من الضروري تفعيل حلول مستدامة لحماية الموارد المائية وضمان استمرارية القطاع الفلاحي بالمنطقة.
وأوضح الريفي على هامش فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للتمور بأرفود، أن المديرية الجهوية للفلاحة بالجهة ضمن قامت بمجموعة من المبادرات العملية لمواجهة هذا التحدي، من بينها إنجاز سدود تحويلية، ومنشآت لتطعيم الفرشة المائية، بالإضافة إلى إنشاء عتبات وقرح مائية، تهدف جميعها إلى التخفيف من آثار الإجهاد المائي وحماية المنظومة الفلاحية في الجهة.
وأشار الريفي إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستعدادات للندوة العلمية المزمع تنظيمها غدًا، والتي ستناقش مجموعة من المواضيع المتعلقة بكيفية التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم حلول بديلة للقطاع الفلاحي، مؤكداً أن اللقاء سيوفر منصة لتبادل الخبرات وتقديم مقترحات عملية لمواجهة التحديات المائية في درعة تافيلالت.
وأكد الريفي أن هذه المبادرات تعكس حرص وكالة التنمية الفلاحية على دعم التنمية المستدامة بالجهة، وحماية الموارد المائية، وضمان استمرارية القطاع الفلاحي، بما يسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية وتعزيز الأمن الغذائي بالمنطقة.
