في إطار تتبع الحالة الوبائية بإقليم الناظور، بعد الموجة الثانية لفيروس كورونا التي أبانت عن مدى عجز منظومة الصحة الصحة بالإقليم،حيث سجل هذا الأجير إرتفاعا مخوفا لعدد ضحايا الوباء، فيما عرفه المستشفى المركزي من إكتظاظ ونقص على المستويين اللوجيستيكي والأطر الطبية.
مما نتج تخوفا لدى الساكنة عموما وفي هذا الإطار أفادت الفرقة النيابية المتشخصنة في ليلى أحكيم وفاروق الطاهري وإبتسام مراس أن عامل إقليم الناظور أكد على أن الإستعدادات جارية لإنشاء مستشفى ميداني لعلاج المصابين بكورونا.
وأضافت نفس المصادر أن القطعة الأرضية التي سيقام عليها المستشفى تم تحديدها والتفاهم مع مالكها،وأكد عامل الناظور على أنه تلقى مكالمات من وزير الصحة ومدير الموارد البشرية، يتوعدون فيها بإضافة الأطر الطبية للمدينة.