
شهدت المدينة العتيقة لفاس مؤخرا انهيار جزء من سور تاريخي، ما خلف خسائر مادية محدودة، لكنه أثار مخاوف السكان والمهتمين بالتراث من تدهور الأسوار العتيقة التي تعد جزءا مهما من الهوية التاريخية للعاصمة العلمية للمغرب.
المواطنون والجمعيات المهتمة بالتراث طالبت السلطات المحلية بالتدخل العاجل لترميم الأسوار والحفاظ على معالم المدينة التاريخية، مشيرين إلى أن إهمال هذه الأسوار قد يؤدي إلى مزيد من الانهيارات التي قد تهدد سلامة المارة والممتلكات القريبة.
كما أكدت بعض المصادر أن فريقا من المختصين في التراث العمراني والمقاولات المكلفة بالحفاظ على المباني التاريخية بدأوا دراسة الوضع لتقديم خطة عاجلة لترميم الجزء المنهار وضمان استدامة الأسوار بشكل عام.
وأخيرا الخبراء شددوا على أهمية تكثيف برامج الصيانة الدورية للأسوار العتيقة، مشيرين إلى أن فاس، باعتبارها مدينة تاريخية مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تتطلب حماية مستمرة لموروثها الثقافي والمعماري الذي يعكس تاريخ المغرب العريق.
We Love Cricket




