اهرو أبرو : جهة درعة تافيلالت حققت نسب متقدمة في انجاز مشاريع ذات علاقة بتنمية المناطق الجبلية والطبيعية و الفلاحة

**

قال اهرو أبرو، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في تصريح لوسائل اعلام، عقب مشاركة الجهة في فعاليات الدورة ال15 للمعرض الدولي للفلاحة مكناس، أن مشاركة الجهة كانت متميزة، في حدث استثنائي حول الفلاحة، خصوصا في قطب المنتجات المحلية بأزيد من 36 تعاونية تهم كل القطاعات .

و أضاف اهرو أبرو، أن “التظاهرة عرفت عملا مهما من طرف أطر إدارة الجهة، الذين شاركوا في عدد من اللقاءات التي تهم اقتصاد الجهة و تنمية سلاسل الانتاج، كما أننا قدما نموذجين تنمويين مهمين على صعيد الجهة؛ يتعلق الأول بمجسم لبنية و طريقة اشغال سد قدوسة الواقع على تراب جماعة وادي النعام، الذي أعطيت فيه الأولوية للري بالتنقيط دعما لاقتصاد الماء، بالإضافة مجسم من انجاز مؤسسة مفتاح السعد للرأسمال اللامادي، يتعلق ببنية اشتغال الخطارة بإقليم الرشيدية، و هو المشروع الذي يوجد في طور الترافع من طرف المؤسسة من أجل الاعتراف به تراثا عالميا و انسانيا”.

و أوضح اهرو، في التصريحات نفسها، أن زوار رواق جهة درعة تافيلالت، كانوا على موعد مع وثائق توضح وضعيات التقدم لمجموعة من الاتفاقيات لها علاقة بتنمية الفلاحة الجهوية، من بينها اتفاقية شراكة من أجل تمويل و انجاز برنامج الحماية من الحرائق و تهيئة وتأهيل واحات جهة درعة تافيلالت، التي وصلت فيها نسبة الانجاز 33 في المائة، و تمتد على مدى ثلاث سنوات، بدءا من السنة الفارضة، بمبلغ إجمالي حدد في 545 مليون درهم، وتهم تهيئة الواحة وحمايتها و تأهيلها و تجهيز ومواكبة التعاونيات الخدماتية والتنظيمات المهنية لتوفير يد عاملة مؤهلة، و دعم التكوين و التكوين المستمر في المجال الفلاحي.

و أشار المتحدث، في حديثه عن الاتفاقية الثانية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية بجهة درعة تافيلالت، أن هذه الأخيرة وصلت نسبة 32 في المائة في الإنجاز، و تهم 77 جماعة قروية جبلية بمجموع أقاليم جهة درعة تافيلالت، وتمتد إلى خمس سنوات، بدءاً من السنة الفارطة و إلى 2026، بمبلغ إجمالي وصل 1059 مليون درهم، و ستتمحور حول فك العزلة ومواجهة موجات البرد والثلوج و دعم وتقوية الإنتاج الحيواني و النباتي و التأهيل البيئي ومحاربة انجراف التربة و التأهيل الاقتصادي وخلق فرص الشغل.

و اعتبر اهرو أبرو، المشاركة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، مناسبة للتعرف و اكتشاف التقنيات الحديثة و الجديدة في المجال الفلاحي، التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في تنميته و تطويره بما يخدم الوضع الاقتصادي للفلاحين، و ينمي سلاسل الإنتاج.