أن يكون الإعلام إيجابيا ليس معناه أنه تحول لبوق يمجد فلان او علان، ليس من مهام الصحافي / الإعلامي البحث دائما عن سلبيات الآخر شخصا كان أم مؤسسة، ماكانت صاحبة الجلالة يوما مخصصة لتعميق الجراح أو لبث حلات الأسى و الحزن دون سواها، ولا خصصت لتعليق الأوسمة والنياشين بالمبالغة في الفرح و الإنجازات.
الإعلام رسالة نبيلة قبل أن يكون سلطة، وتربية قبل أن يكون سوطا يخيف كل من يزيغ عن الصواب. وعين العقل ليس مانرى فيه مصلحة أنفسنا، بل هو صميم ما يصلح المجتمع وأفراده.
من رحم هاته الأفكار تمخض موقعكم “اليقين”، جامعا ثلة من الطاقات الشابة، المتشبثة بالوطن و المواطنة، شباب يجد في العالم الأزرق بوابته للتعبير عن تشاركيته في خدمة المجتمع، وعن تلقائية في الحديث باسمه ونقل معاناته بموضوعية وشفافية و بالأخص بإيجابية.
نعم للمرة الثالثة الإيجابية، فنظرة الأمل والعمل هما ديدن طاقم التحرير، والذي قرر ان يتجلى بها خلال ردود الفعل حول ما يكتبه شباب “اليقين”.
والله وراء القصد، وهي يهدي إلى سواء السبيل.