
اليقين/ نجوى القاسمي
دقت النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن حزب الحركة الشعبية، ناقوس الخطر بشأن ما اعتبرته اختلالات بنيوية في منظومة المراقبة الصحية على مداخل المملكة، مؤكدة أن الوضع الراهن لا يواكب حجم التحديات الصحية العالمية ولا استعدادات المغرب لمواجهة الأوبئة المحتملة.
وفي سؤال كتابي موجّه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لفتت الحياني إلى أن ضعف التنسيق بين مختلف القطاعات ونقص التجهيزات والموارد البشرية على النقاط الحدودية، يُقوّضان فعالية الاستجابة لأي تهديد وبائي، معتبرة أن الإطار القانوني المنظم للمراقبة الصحية لم يعد كافيا في ظل التسارع العالمي لانتشار الأمراض.
وأكدت النائبة أن تسريع رقمنة آليات المراقبة أصبح شرطا أساسيا لتعزيز نظام اليقظة الوبائية وتمكين السلطات من رصد أي تهديد صحي بشكل فوري ودقيق، سواء عبر المطارات أو الموانئ أو المعابر البرية.
وشددت الحياني على ضرورة تبني مقاربة الصحة الواحدة باعتبارها رؤية متكاملة توحد الجهود بين مختلف المتدخلين من قطاعات صحية وبيطرية وبيئية بهدف بناء منظومة وقاية قوية قادرة على حماية المواطنين ومواجهة الطوارئ الصحية
.وختمت البرلمانية سؤالها بمطالبة الوزارة بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم اتخاذها لإعادة هيكلة نظام المراقبة الصحية وتعزيز جاهزية البلاد أمام المخاطر الوبائية، محذّرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يضع المغرب أمام تحديات صحية غير متوقعة
We Love Cricket



