أخبارثقافة

بسبب ابتزازها الفنانة سعيدة فكري تلغي حفلها بأكادير

‎ألغي الحفل الموسيقي للفنانة سعيدة فكري المزمع إقامته بفضاء الهواء الطلق بأكادير، نهاية هذا الأسبوع، والفنان توضح أن ابتزازها من طرف منظم الحفل هو ما حال دون صعودها إلى المنصة.

وأوضحت الفنانة فكري في تدوينة على صفحتها الرسمية على حائط فيسبوك، أنها تمرنت وفرقتها لأيام بشغف لمقابلة جمهورها بأكادير، غير ظروف التنظيم قد حاولت دون قيام الحفل، وجاء في تدوينة الفنانة أنه:

تنفيذا لبنود عقد جمعني بمنظم الحفلات عن شركة souss record، كان من المقرر ان أقدم حفلا غنائيا رفقة فرقتي الموسيقية بتاريخ 26 اكتوبر بمسرح الهواء الطلق بأكادير، لكنه بعد مجيئي من أمريكا إلى المغرب وتنقلي من الرباط إلى اكادير وتحملي تكاليف التنقل، وبعد التداريب مع الفرقة واستعدادنا للصعود إلى المسرح ؛ تنصل المنظم من كل التزاماته المالية معنا ووضعنا أمام الأمر الواقع وأمام خيارين: إما الصعود إلى المسرح و إحياء الحفل مع الموسيقيين بدون تعويض، أو سيقول للجمهور بأنني رفضت الغناء أمام جمهور قليل. فنفذ تهديده بالإساءة لسمعتي امام الجمهور وفي فيديو مصور، بعد ان رفضت الخضوع لابتزازاته.

ونظرا لتصريحه الكاذب والمضلل الذي تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أود توضيح الحقائق التالية:

-اولا، ليس من شيمي ولا اخلاقي عدم احترام الجمهور، لقد كنت سعيدة جدا بأنني سأجدد التواصل معه، وجئت من أمريكا إلى المغرب متحمسة للقائه ، وقد تدربت طيلة هذا الشهر مع فرقتي لتقديم حفل متنوع من جديدي الفني ومن ريبرتواري القديم والأغاني التي يعشقها الناس، لكني اكتشفت في آخر لحظة بان المنظم نصب علينا ولم يف بالتزاماته المالية، وأراد ليَّ ذراعي بالتهديد بإلغاء الحفل وبفبركة رواية ان الجمهور كان قليلا وبأنني لم احترم الحضور.

-ثانيا، أود التوضيح ان عدم صعودي للخشبة هو راجع لاحترامي لرسالة الفن وكرامة الفنان؛ فلا يمكنني الخضوع إلى الابتزاز والتهديد، ولا يمكنني التسامح او الصمت على الفساد والنصب على الجمهور وعلى الفنانين والمتاجرة برصيدهم الرمزي.

-ثالثا، أود التوضيح بأن تمسكي بعدم الصعود للخشبة إلا بعد الوفاء بالتزامات المنظم، لم يكن دافعي في ذلك هو المال، فالكثير من المؤسسات والجمعيات والمنظمين النزهاء يمكنهم ان يشهدوا بأني من اكثر الفنانين الذين قدموا حفلات بالمجان او بتعويضات متواضعة في سبيل لقاء جمهوري او في سبيل أهداف نبيلة وقضايا إنسانية ، لكنني في سهرة ليلة 26 من اكتوبر بأكادير كنت مضطرة لعدم الغناء إلا بعد أخذ مستحقاتي المالية رفقة الموسيقيين، كي أغلق الباب على المبتزين المتاجرين بطيبوبة الفنانين، وكي أفضح لامهنية ولا مسؤولية منظم الحفل، لانه تمادى في الخداع والكذب والاحتيال والاهانة.

– رابعا ، أخبر الرأي العام بانني وضعت شكاية بالمنظم لدى المصالح الأمنية بأكادير، وبأنني سأتابعه قضائيا على الضرر النفسي والمادي والمعنوي بسبب تشهيره بي وبسبب تصريحه الكاذب والمضلل والمسيء لصورتي وسمعتي ووضعي الاعتباري .

وفي الأخير أعتذر لجمهوري الكريم بأكادير على هذا الالغاء الاضطراري، واعدكم بحفل قريب مع مؤسسات ومنظمين محترمين.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى