
اليقين/نجوى القاسمي
في مشهد يعيد تعريف مفهوم الصرامة الدبلوماسية الانتقائية قررت الجزائر هذه المرة أن ترتدي قفازات المخمل في تعاطيها مع بلجيكا رغم إعلان الأخيرة، وبكل وضوح، دعمها لمغربية الصحراء.
فبعد أن كانت مدريد وباريس قد اكتشفتا الوجه العصبي للدبلوماسية الجزائرية في 2022 و2024، يبدو أن بروكسيل نالت معاملة VIP خالية من أي إجراءات عقابية أو حتى عبوس دبلوماسي.
وزارة الخارجية الجزائرية خرجت ببيان رسمي شديد اللطف، أن الوزير أحمد عطاف تحدث هاتفيا مع نظيره البلجيكي ماكسيم بريفو، ليس لتوبيخه أو استفساره، بل لاستعراض التقدم في تنفيذ القرارات المشتركة المتفق عليها خلال زيارة بريفو للجزائر في يوليوز الماضي.
الطرف البلجيكي، من جانبه، لم يكلف نفسه عناء إصدار أي توضيح أو تعليق حول مضمون المكالمة.
وهكذا، ومن دون بيانات نارية أو قرارات عقابية، يبدو أن بلجيكا قد اكتشفت الوصفة السحرية للتعامل مع الجزائر
We Love Cricket



