بعد ضغط ألماني… الإفراج عن بوعلام صنصال يضع حقوق الإنسان في الجزائر تحت المجهر

اليقين/ نجوى القاسمي
أعلنت الرئاسة الجزائرية يوم الأربعاء 12 نونبر الجاري أن الرئيس عبد المجيد تبون وافق على منح العفو للكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، المحكوم بالسجن خمس سنوات منذ مارس الماضي بتهمة “المساس بوحدة الوطن”.
وجاء قرار العفو استجابة لطلب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، مع الأخذ بالاعتبار الظروف الإنسانية والحالة الصحية للكاتب.
وقال بيان الرئاسة إن رئيس الجمهورية تلقى طلبا من السيد شتاينماير يتضمن إجراء عفو لفائدة بوعلام صنصال، وقد تجاوب رئيس الجمهورية مع هذا الطلب نظرًا لطبيعته الإنسانية
وأشار البيان إلى أن العفو الرئاسي شمل السماح لصنصال بمغادرة الجزائر لتلقي الرعاية الطبية في ألمانيا، مؤكدا روح التعاون بين البلدين والاعتبارات الإنسانية في معالجة هذه القضية.
وتسلط هذه القضية الضوء على وضعية معتقلي الرأي في الجزائر، الذين ما زال عدد منهم يقبعون في السجون رغم المطالب الدولية المتكررة بالإفراج عنهم، وهو ما يشير إلى استمرار التحديات في ملف حقوق الإنسان في البلاد.
We Love Cricket



