عقدت جمعية دادس للأشخاص في وضعية إعاقة، مساء اليوم الخميس 07 أكتوبر 2021 بمركز تكوين و مساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة لقاء تواصليا أوليا للموسم الحالي 2021 /2022 مع أباء و امهات و أولياء المستفيدين و المستفيدات من خدمات المركز .
وقد حضر اللقاء السيدة مندوبة التعاون الوطني باقليم تنغير، و السيدة منسقة برنامج تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة و السيد رئيس الجماعة الترابية بومالن دادس و نائبه الأول، و السيد رئيس مكتب جمعية دادس للأشخاص في وضعية إعاقة و أعضاء مكتبه، و السيد مدير المركز و الأطر العاملة بالمركز، و أعضاء مكتب فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى، و أباء و أمهات المستفيدين و المستفيدات، و المستفيدين و المستفيدات.
افتتح اللقاء بكلمة رئيس الجمعية الذي رحب بالحاضرين و شكرهم على تلبية الدعوة، و قدم برنامج اللقاء، و نوه بمجهوات الجمعية والأطر العاملة بالمركز، كما شكر الداعمين و الشركاء و المتدخلين و على رأسهم عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و مندوبة التعاون الوطني في إطار الدعم و المنح و التنسيق و المواكبة، و رئيس المجلس الجماعي لبومالن دادس، من أجل تحسين خدمات المركز سواء من حيث التمدرس و التكوين الحرفي و الترويض الحركي، و في كلمته أشار الى ضرورة الترافع و البحث عن الموارد لتوسعة مرافق المركز و إحداث وحدات و حصص تعليمية و طبية جديدة بتجهيزات ترقى إلى تحسين خدمات المركز و أكد أن اللقاء فرصة لتجديد التواصل و الإستماع و رفع التوصيات من أجل العمل و تنفيذها بشكل كبير.
كما أشادت السيدة المندوبة على أهمية تمدرس ذوي القدرات الخاصة و خلق فرص الدمج في المدرسة العمومية، و في مؤسسات التكوين المهني كل حسب سنه، و وجهت رسالة نبيلة الى الأباء و الأمهات و ذوي القدرات، وهي الإيمان بقضاء الله و قدره، و الإيمان بالقدرات الخاصة في بناء و جعل المستقبل أحسن و أفضل لأبنائهم.
وفي كلمة لرئيس المجلس الجماعي لبومالن دادس شكر الجمعية على دعوة الحضور و على الجهود المبذولة من طرف الجمعية في حق الفئة التي تستحق الأولية و العناية الكبرى، وأشار الى أن المجلس مستعد لدعم، و توفير الموارد و تنمية أنشطة المركز، و خلق مشاريع مدرة للدخل كمرافق رياضية و دكاكين لتسويق منتوجات المستفيدين و المستفيدات داخل المركز، و الاستفادة ذاتيا من عائداتها.
و قد أثمر نقاش و تدخلات الأباء و الأمهات و الحضارين و المستفيدين على ضرورة تجديد و تطوير آليات المواكبة و الإرشاد للأطفال المتمدرسين ، و الإلحاح على فتح مرفق بالمركز خاص بالأطفال التوحديين، و التدخل لدى مصالح المؤسسات التربوية العمومية للموافقة على دمج ذوي الإعاقة في أسلاك التعليم الإبتدائي.
وفي الختام ثمن رئيس الجمعية المداخلات و قدم البرنامج السنوي الجديد الذي يتضمن حصص دراسية جديدة كالتربية الاسلامية، و التربية الفنية و الموسيقية، و التربية البدنية، و أنشطة موازية كتزيين الفخار، و الرسم على الزجاج، و التنشيط التربوي ،
كما أشرف بمعية السيدة المندوبة ، و رئيس المجلس الجماعي، على توزيع حقائب تربوية للتلاميذ و التلميذات المستفيدين من الحصص الدراسية .