
أثارت مباراة المنتخب الوطني المغربي الأخيرة أمام النيجر، التي أقيمت على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، جدلاً واسعاً حول دور الجمهور في دعم “أسود الأطلس”، في ظل أجواء وُصفت من قبل العديد من المتابعين بـ”الباهتة” و”الخالية من الحماسة”.
فبينما كان يُفترض أن يكون اللقاء احتفالاً جماهيرياً بعد حسم التأهل إلى مونديال 2026، غلب على المدرجات طابع الهدوء واللامبالاة، حيث شوهد عدد كبير من الحاضرين منشغلين بالتقاط صور السيلفي بدلاً من التفاعل مع مجريات اللقاء أو تحفيز اللاعبين.
الركراكي: نحتاج جماهير تُشجع من البداية حتى صافرة النهاية
في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، لم يُخفِ الناخب الوطني وليد الركراكي استياءه من ضعف الحضور الجماهيري الفاعل، مؤكدًا أن المنتخب بحاجة إلى “جماهير حقيقية”، تُسانده بصوت عالٍ من أول دقيقة حتى الأخيرة، خاصة مع اقتراب منافسات كأس إفريقيا للأمم التي يطمح المغرب للتتويج بها
We Love Cricket