الفنان عبد الرحيم اشهبون المعروف فنيا بوزنبو يحتفل اليوم بزفافه مع الفنانة المتميزة سميرة الخياط ليبارك لهم الله ويرزقهم حياة مليئة بالسعادة والفرح
عبد الرحيم اشهبون الذي كان أحد رواد أفلام “الفيسيدي” قبل عقد ونيف من الزمن، والذي غاب عن الساحة الفنية السينمائية سنين عديدة، عاد بعد زمن الكورونا إلى فنه القديم الجديد، مستقطبا فنانين جدد لكتابة تاريخ جديد في صفحات سينما زمن اليوتيوب ومواقع العرض والتواصل الاجتماعي.
لعل أبرز من رافق الفنان “بوزنبو” وهو الاسم الفني القديم ل عبد الرحيم اشهبون، الفنانة الشابة “سميرة الخياط” بالإضافة إلى فنانين آخرين بصموا ببصمة من ذهب على صفحات تاريخ السينما و الفيلم الأمازيغيين.
سلسلتان كوميديتان جديدتان “بيهي دالبوبس” و”أمودو ن باركيك” كانتا كافيتين للوقوف على نوع من الكوميديا الساخرة والتحليلية لمختلف أنواع المواقف والوضعيات التي يعيشها المجتمع المغربي اليوم، خاصة منه قرى الأطلس التي شكل بها زلزال الحوز وما خلفه من تداعيات نفسية واجتماعية واقتصادية على الساكنة نقطة انعطاف في نمط عيش الساكنة وهو الموضوع الأبرز الذي تطرق له بوزنبو ورفقائه ضمن السلسلة الأولى.
ولعل القصة الغرامية التي ربما شكل السيناريو خيوطها الأولى ونسج نسقها الاتقان التام للأدوار من طرف الممثلين، كتب لها أن تنتهي بشكلها الصحيح الصحيح، ليتزوج فنان بفنانة، ظهر انسجامهما تشخيصا وتجسيدا لمشاهد مستوحاة ومقتطفة بالمعنى السينمائي من الواقع، ليتما انسجامهما حياتيا أيضاً.
فهل ينتهي الاستمتاع بالكوميديا الساخرة بهذا الزواج يا “بوزنبو” بإبعاد الزوجة الحالية، الممثلة سابقاً عن الميدان؟ كحال انتهاء مسيرة مغنيات بارزات من الساحة الفنية الأمازيغية بسبب الزواج، رغم أن الأمر يعنيهن دون غيرهن، أم أن هذا الزواج لن يكون سوى لبنة أخرى ودافع تكاملي لمزيد من الأعمال الفيلمية السينمائية الشيقة والماتعة؟
We Love Cricket