أجّلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الخميس، مواصلة النظر في ملف محاكمة الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، والرئيس السابق لجهة الشرق، عبد النبي بعيوي، إلى غاية الخميس المقبل الموافق لـ18 دجنبر الجاري.
وجاء القرار بعد أن واصلت غرفة جرائم الأموال، بتاريخ 11 دجنبر، الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه إلى جانب الناصيري وبعيوي كل من المير بلقاسم وعدد آخر من المتهمين.
وشهدت الجلسة السابقة المنعقدة في 4 دجنبر خطوة بارزة، تمثلت في تقدم تاجر المخدرات المالي أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ“إسكوبار الصحراء”، بصفته مطالبًا بالحق المدني. وخلال جلسة الخميس، حضر المحاميان حنان العلام وعصام السمري لدعم هذا الملتمس أمام الهيئة القضائية برئاسة المستشار علي الطرشي، قصد تسجيل موكلهم كطرف مدني في الملف.
وأوضح دفاع “إسكوبار الصحراء” أن الهدف من هذا الإجراء هو تمكين موكلهم من استرجاع مستحقات مالية تفوق 200 مليار سنتيم، يدّعي أن نزاعًا ماليًا مع عدد من المتهمين حال دون تحصيلها.
ويأتي هذا المستجد ضمن مسار قضائي يحظى باهتمام واسع في المغرب، نظرًا لتشابك الملف وحضور أسماء معروفة فيه، إضافة إلى حجم النزاعات المالية المرتبطة به.
