اليقين/ نجوى القاسمي
كشف أحد ساكنة مشروع بروش النوار بشارع السافر بن عائشة بالدار البيضاء عن جملة من الاختلالات الخطيرة في تصريح خصت به موقع اليقين، التي تعرفها الإقامة، مؤكدا أن السكان يعيشون وضعا غير مقبول بسبب غياب التجهيزات الأساسية وتأخر تسليم الوثائق القانونية.
وأوضح المتحدث أن الإقامة تعاني من غياب شبه تام للبنيات الضرورية، حيث لا وجود لمصعد رغم أهميته بالنسبة للأسر والمرضى، إضافة إلى غياب الإنارة في الأماكن المشتركة، وانعدام جهاز الفيديو فون والستوديو كونيكتي، فضلاً عن مشاكل كبيرة في النظافة والصيانة وغياب البارابول الجماعي.
وأكد المتحدثة أن أخطر ما يواجه السكان هو التأخر الكبير في تسليم الوثائق القانونية، خاصة بالنسبة للذين أدوا ثمن الشقق نقدا، ومع ذلك يضيف لم يتسلموا إلى اليوم عقد البيع النهائي ولا شهادة الملكية، مما يجعلهم من الناحية القانونية بلا دليل يثبت أنهم ملاك حقيقيون
كما أشار إلى أن السانديك يفرض أداء سنتين مسبقا بقيمة 7000 درهم قبل تسليم المفاتيح، وهو أمر يراه السكان غير قانوني وغير مبرر، خصوصا أن عددا من المالكين لم يؤدوا هذا المبلغ لحد الآن، مما يثيرحسب قولها علامات استفهام حول طريقة التدبير والشفافية
وشدد المتحدث على أن مطالب السكان واضحة ومؤسسة على القانون سواء القانون المتعلق بالملكية المشتركة للعقارات المبنية، أو قانون الالتزامات والعقود، أو القانون المتعلق بحماية المستهلك.
وفي سياق شخصي مؤثر، أوضحت المتحدثة أنه انتقل حديثا بسبب الوضع الصحي الخطير لوالده الذي سيبدأ حصص العلاج الكيميائي، مشيرا إلى أن غياب المصعد يشكّل عائقا إنسانيا حقيقيا بالنسبة له.
وختم حديثه بالتذكير بأن السكان نظموا وقفات احتجاجية عديدة أمام المقر الاجتماعي للمشروع، وأن الصحافة والسلطات والجماعة حضروا مرات متعددة للوقوف على الواقع،
