تخليدا لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 يحتفل العالم سنويا يوم 10 ديسمبر بحقوق الإنسان للتذكير بها والالتزام بحمايته على المستوى المحلي و الدولي بما يضمن الكرامة الإنسانية و العدالة و المساواة لجميع الأفراد لكون الإنسان كائن اجتماعي يمتاز بقدرة اللغة و العقل و الإدراك الواعي .
إذ يقول الفيلسوف جان جاك روسو الإنسان يولد حرًا ومتساويًا في الكرامة والحقوق وهو مبدأ أساسي في الإعلان العالمي
إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان هو تذكير سنوي بالتزام المجتمع الدولي بحماية الكرامة الإنسانية، وضمان العدالة والمساواة. إنه فرصة للدول والمجتمعات لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مكافحة الانتهاكات، وتمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بحرية وأمان ، باعتبار احترام الحقوق ليس واجبًا قانونيًا فحسب، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع عادل ومتوازن
ومتقدم .
كما يؤكد الاسلام على المسؤولية الاجتماعية و الفردية في حماية حقوق الإنسان بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية أو الاصل العرقي.
حيث أسس القرآن الكريم والسنة النبوية أسسًا واضحة لضمان كرامة الإنسان وحريته، وحمايته من الظلم والاستغلال، مع مراعاة التوازن بين الفرد والمجتمع.
