عبارة قصيرة، لكنها تحمل صدى قرون من التاريخ والشرعية والسيادة. قال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب:
“المغرب اعترف بالولايات المتحدة سنة 1777، ومن الطبيعي أن نعترف بسيادته على الصحراء.”
جملة واحدة كانت كافية لإسكات مئات الأبواق الدعائية القادمة من قصر المرادية، ولإرباك النظام الجزائري الذي لم يجد أمام هذا الدرس التاريخي العميق سوى الصمت والانكماش. فحين يتحدث رئيس أقوى دولة في العالم بهذه اللغة الواضحة، تتهاوى أوهام الانفصال، وتُطوى صفحات نصف قرن من التضليل والخداع.
الاعتراف الأمريكي، الصادر في ديسمبر 2020، لم يكن صدفة أو خطوة سياسية عابرة، بل كان تتويجاً لمسار طويل من الحكمة المغربية والدبلوماسية الهادئة، الممتدة عبر القرون. فالمغرب، أقدم حليف للولايات المتحدة في القارة الإفريقية، لم ينتظر يوماً اعتراف أحد ليثبت للعالم شرعيته التاريخية، وها هو اليوم يذكّر الجميع بوحدة ترابه وسيادته الثابتة على صحرائه.
We Love Cricket
