اليقين/ أ ف ب
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، لاستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة رسمية إلى واشنطن، ستُوقع خلالها جملة من الاتفاقيات في مجالي الدفاع والطاقة، في أول لقاء بين الطرفين منذ حادثة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تحركات أميركية تهدف إلى توسيع دائرة “الاتفاقات الإبراهيمية”، حيث يعتزم ترامب حث ولي العهد السعودي على التقدم نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أسوة بالدول العربية التي انخرطت في العملية سنة 2020.
وتعد هذه الزيارة الأولى لولي العهد إلى البيت الأبيض منذ مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر 2018، وهي الحادثة التي أثارت غضباً واسعا في الأوساط الدولية.
وفي هذا السياق، عبرت أرملة خاشقجي، حنان العتر، في تصريح لشبكة “سي إن إن”، عن “ألم شديد” يرافقها مع عودة ولي العهد إلى واشنطن، مؤكدة أنه كان من “الأجدر” أن يكون جمال حاضراً ليلتقيه ويشاركه رؤيته وأفكاره.
وبحسب مصدر سعودي مطلع تحدث لوكالة “فرانس برس، من المرتقب أن يوقع الجانبان اطار اتفاق للتعاون النووي المدني”، وهو ملف محوري في العلاقات الثنائية. كما أعلن ترامب، عشية الزيارة، أنه يعتزم الموافقة على بيع مقاتلات “إف-35” المتطورة للسعودية، قائلاً: “سنقوم بذلك… لقد كانوا حليفاً عظيماً”.
We Love Cricket
