من المرتقب أن تعقد الجلسة الثالثة من محاكمة الثلاثة شبان، الذين تورطوا في قضية عرقلة مسار “الطرامواي”، يوم 6 من شهر يوليوز المقبل، وهي القضية، التي أثارت جدلا في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقدت الجلسة الثانية، يوم أمس الثلاثاء، بغرفة الجنايات الابتدائية، باستئنافية الدار البيضاء، وقررت هيأة الحكم تأخير الملف بطلب من الدفاع، وإجراء محاكمة بصفة حضورية.
ويتابع هؤلاء الشبان، طبقا للفصل 591 من القانون الجنائي التي تنص على أنه “من وضع في ممر أو طريق عام شيئا يعوق مرور الناقلات، أو استعمل أية وسيلة كانت لعرقلة سيرها، وكان غرضه من ذلك التسبب في حادث، أو تعطيل المرور، أو مضايقته”، فإن العقوبة تتراوح ما بين 5 و 10 سنوات.
وكان شاب عشريني قد أقدم، خلال شهر ماي الماضي، على اعتراض سير “طرامواي” في مدينة الدارالبيضاء، ما اضطر السائق إلى التوقف، في مشهد أثار غضب نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثق الشاب فعلته بمقطع فيديو، نشر على منصة التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، حيث ظهر، وهو يجلس على كرسي فوق مسار “الطرام”، يحتسي القهوة، ويدخن السجائر، بمساعدة شخصين آخرين.