آخر الأخبارسياسة

تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات مغربية في غينيا الاستوائية

اليقين/ و م ع

شكل تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات رسمية جمعت، أمس الأربعاء 15 اكتوبر الجاري في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد برئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك) إيفاريست نغامانا، وذلك على هامش افتتاح الدورة العادية الثانية لبرلمان «سيماك».

وأوضح مجلس المستشارين، في بلاغ له، أن الجانبين استعرضا سبل تعزيز الشراكة البرلمانية القائمة بين المؤسستين وتوسيع آفاق التعاون المشترك، مع التأكيد على أهمية توطيد قنوات التواصل والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وخلال هذا اللقاء، جدد رئيس مجلس المستشارين تأكيد تمسك المملكة المغربية بخيارها الإفريقي، تحت القيادة الملكية السامية، من خلال سياسة تقوم على التضامن والاحترام المتبادل. وأبرز أن الشراكة مع برلمان «سيماك» تندرج في صميم هذه الرؤية، وتشكل فضاءً مفتوحاً لتبادل الخبرات وتنظيم منتديات ولقاءات تعزز التنمية المشتركة.

وأشار ولد الرشيد إلى أن حضوره في أشغال هذه الدورة يندرج في سياق استمرارية العمل البرلماني المشترك، ويعكس القناعة الراسخة بأن الحوار المنتظم هو السبيل الأمثل لبناء تكامل إفريقي متين، مستند إلى تاريخ مشترك وروابط إنسانية عميقة.

كما أكد أن مذكرة التفاهم الموقعة في الرباط وما تلاها من «إعلان العيون»، مثّلت خطوة مهمة نحو إرساء إطار مؤسساتي للتعاون المنتظم بين الجانبين، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام التنسيق في قضايا الاقتصاد والتنمية البشرية والأمن الإقليمي.

من جانبه، شدد نغامانا على أن هذا اللقاء يشكل امتدادا لمسار متميز من التعاون بين المؤسستين، داعيا إلى استثمار الزخم القائم لجعل برلمان «سيماك» منصة لإطلاق مبادرات برلمانية مشتركة بين المغرب ودول المجموعة. كما استحضر اللقاءات السابقة التي جمعت الطرفين في الرباط والعيون، والتي ساهمت في بناء جسور التعاون البرلماني وتبادل الرؤى حول القضايا التنموية.

وختم رئيس برلمان «سيماك» بالتنويه بالمكانة الخاصة التي يحظى بها الملك محمد السادس لدى بلدان المجموعة، وبالدور الريادي للمغرب في دعم التنمية الإفريقية، مشيداً بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها جلالته، وعلى رأسها المبادرة الملكية الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، باعتبارهما رافعتين محوريتين لتعزيز التعاون والتكامل داخل القارة.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى