

شهدت جماعة تغازوت بإقليم أكادير عودة مشاهد تراكم الأزبال بعد أيام قليلة من تنظيم حملة للنظافة، الأمر الذي أثار استياء الساكنة والزوار على حد سواء.
وحسب ما عاينته الجريدة، فقد غمرت النفايات عدداً من الشوارع والساحات العمومية، حيث انتشرت الأكياس البلاستيكية وبقايا الأطعمة والقنينات، فيما لوحظت حيوانات تبحث وسطها عن الطعام، ما ساهم في انتشار روائح كريهة في المحيط.
هذا الوضع، وفق عدد من المتتبعين المحليين، يطرح تساؤلات حول فعالية الحملات الموسمية وجدواها، في ظل غياب مقاربة شمولية لتدبير قطاع النظافة، باعتباره خدمة أساسية يومية وليست مناسبة ظرفية.
كما حذر فاعلون مدنيون من الانعكاسات البيئية والصحية الناتجة عن تراكم النفايات، خاصة على الشريط الساحلي الذي يُعتبر وجهة سياحية، مؤكدين أن استمرار هذه الظاهرة قد يسيء إلى صورة تغازوت على المستوى الوطني والدولي.
ويُطالب المواطنون الجماعة الترابية والجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، والعمل على وضع خطة مستدامة للنظافة تراعي البعد البيئي والسياحي للمنطقة.