
اليقين
حقق المغرب طفرة نوعية في صادراته من التوت الأزرق إلى السوق الكندية، مسجلا رقما قياسيا جديدا بعد أن ارتفعت حجم الشحنات الموجهة إلى كندا بنحو 17 ضعفا خلال ثلاثة مواسم فقط، وفقًا لمنصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية.
وبلغت الكميات المصدرة من التوت المغربي نحو كندا 1900 طن بقيمة تفوق 19 مليون دولار، فيما بلغ معدل النمو السنوي المتوسط حوالي 160%، وهو ما يعكس دينامية متصاعدة في العلاقات التجارية الزراعية بين البلدين.
وكان المغرب قد بدأ تصدير التوت الأزرق إلى كندا سنة 2008، غير أن هذه الخطوة لم تُترجم حينها إلى حضور مستدام داخل السوق الكندية. ولم يُستأنف التصدير المنتظم إلا في موسم 2021/2022، ما يجعل كندا سوقا حديثة نسبيا بالنسبة لهذا المنتوج المغربي.
وتظل الولايات المتحدة المورد الأول لكندا من التوت الأزرق، إذ تستحوذ على أكثر من نصف وارداتها، تليها البيرو بحوالي 25%، بينما تتقاسم المكسيك وتشيلي والمغرب الحصة المتبقية.
كما تشير بيانات “إيست فروت” إلى أن الطلب الكندي على التوت الأزرق يشهد منحى تصاعديًا، حيث سجل موسم 2024/2025 ارتفاعا ملحوظًا في حجم الواردات من معظم الدول المصدرة، باستثناء تشيلي التي تراجعت صادراتها للموسم الرابع على التوالي.
We Love Cricket