ذكرت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط حول الظرفية لدى الأسر المغربية برسم الفصل الأول من العام 2021، استمرار تشاؤم الأسر بخصوص المستوى المعيشي والأسعار والبطالة، رغم التحسن المرصود مقارنة مع الفصل السابق.
وحسب مذكرة المندوبية فإن مستوى ثقة الأسر انتقل إلى 68.3نقطة عوض 61.2نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 75.7نقطة المسجلة في الفصل الأول من السنة الماضية.
تدهور المستوى المعيشي
أفادت المندوبية أن 64.8 في المائة من الأسر، صرحت بتدهور مستواها المعيشي خلال السنة الماضية، في حين اعتبر 20.9في المائة أنها استقرت و14.3في المائة قالوا إنها تحسنت.
في حين استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 50،5 نقطة عوض ناقص46.6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 19.8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
تدهور الوضعية المالية
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 54.4 في المائة من الأسر مقابل 7في المائة بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور، بحسب البحث المنجز من طرف المندوبية، سلبيا حيث بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 47.4 نقطة مقابل ناقص 39.9 نقطة خلال الفصل السابق ناقص22.9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 35.1في المائة منها تحسنها مقابل 13.8في المائة التي تنتظر تدهورها و 51.1 في المائة التي تتوقع استقرارها، ليستقر بذلك رصيد هذا المؤشر في 21.3 نقطة مقابل 0.6 نقطة خلال الفصل السابق و8.5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
آراء أقل تشاؤما
وقالت مندوبية الحليمي، إنها رصدت توقعات أقل تشاؤما بخصوص قدرة الأسر على الادخار، خلال الفصل الأول من سنة 2021، مشيرة إلى أن 19.6في المائة مقابل 80.4في المائة من العائلات المغربية، صرحت بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 60.8 نقطة مقابل ناقص 65.8 نقطة خلال الفصل السابق وخلال نفس الفصل من العام 2020.