آخر الأخبار

تنامي ظاهرة حرق حاويات الأزبال بسلا لأسباب “مجهولة”

تنامي ظاهرة حرق حاويات الأزبال بسلا لأسباب “مجهولة”

لا تزال مشكلة حرق النفايات داخل الحاويات بالأحياء السكنية في مدينة سلا، تسبب أرقا لسكان المدينة فالتلوث الناجم عن حرق النفايات خطر يهدد صحة سكان الأحياء.

هذا واشتكى سكان مدينة سلا من تضررهم من تلوث الهواء بالغازات الناتجة عن حرق المخلفات داخل الحاويات، ويشير أحد سكان المدينة إلى أن الدخان الناتج عن النفايات يشكل غيمة سوداء نتيجة لحرق النفايات داخل الحاويات مما يؤدي لانتشار الغازات في الهواء مسببة تلوثاً كبيراً بالمنطقة مما يؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان وخصوصاً المصابين بالربو، مما يزيد من سمية الغازات المنتشرة بالجو وبالتالي زيادة ضررها على سكان الأحياء .

وقال المواطن أن قيام مجهولين بإحراق النفايات في الحاويات يتسبب بدمار الحاوية و إتلافها و التي تكلف مبالغ ماليه كبيرة على شركة ميكومار التي تربطها عقدة التدبير مع جماعة سلا.

وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه الظاهرة ألحقت أضرارا كبيرة بالحاويات الموجودة داخل الأحياء السكنية في سلا و سببت خسائر ماليه كبيرة.

وطالب المواطنين بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال الحفاظ على الحاويات التي وجدت من اجل خدمة المواطنين في مدينه سلا.

وشدد ذات المتحدث على ضرورة فرض عقوبات رادعة بحق أولئك الأشخاص الذين يقومون بحرق الحاويات و تلويث البيئة.

ويقر احد عمال النظافة “ هذه الظاهرة ألحقت أضرارا ماليه كبيرة و دمرت العديد من الحاويات التي يتم وضعها في الأحياء السكنية خدمة للمواطنين مشيرا إلى أن هناك سلوكيات سلبية يرتكبها بعض المواطنين وخاصة فيما يتعلق بإشعال النار داخل حاويات النفايات” .

لافتا أن مسؤولي شركة ميكومار يعمالون وفق برنامج جولات ميدانية ضمن فترات صباحية ومسائية يوميا للتخلص من النفايات وتمنع تكدسها في الحاويات.

وناشد مسؤول تابع لشركة ميكومار المواطنين في مدينة سلا بضرورة الحفاظ على الحاويات وعدم حرقها لأنها وجدت من اجلهم ومن خدمتهم .موكدا أن الشركة ستنظم حملات متابعة ومراقبة للأوضاع البيئية في المدينة ، ولن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون على كل مخالف لان صحة الإنسان و سلامة البيئة هي من أولويات عملنا في مدينة سلا.

✍️ نعمان نيني

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى