احتضنت مدينة تنغير، يوم السبت 26 يوليوز الجاري، حفل الافتتاح الرسمي للدورة الأولى من المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بجهة درعة-تافيلالت، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد ترأس هذا الحفل السيد إسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي لتنغير، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية الجهوية، وعدد من المنتخبين وممثلي المؤسسات الرسمية.
ينظم هذا المعرض تحت شعار: “تعاونيات الصناعة التقليدية، قاطرة التنمية الترابية المندمجة”، ويهدف إلى تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كمكون أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية.
وقد قام عامل الإقليم بجولة في أروقة المعرض، حيث زار 115 رواقًا خصصت لعرض منتوجات الصناع التقليديين والتعاونيات، الذين يمثلون مختلف جهات المملكة، وهي:
سوس ماسة، بني ملال-خنيفرة، طنجة-تطوان، الشرق، مراكش-آسفي، العيون-الساقية الحمراء، الداخلة-وادي الذهب، كلميم-واد نون، بالإضافة إلى جهة درعة-تافيلالت بكل من الراشيدية، زاكورة، ميدلت، ورزازات وتنغير.
تحتضن النسخة الأولى للمعرض فضاءً يمتد على أكثر من 2800 متر مربع، ويشمل:
- قطبًا مخصصًا لمنتوجات الصناعة التقليدية بـ60 رواقًا،
- فضاءً للعروض الحية وورشات مباشرة،
- قطبًا خاصًا بمنتجات الصناعة الغذائية المحلية (منتجات المجالية)،
- فضاءً مخصصًا للجهات المشاركة،
- فضاءً للمؤسسات الشريكة والداعمة،
- وقاعة متعددة الاستعمالات تبلغ مساحتها 400 متر مربع مخصصة للندوات والأنشطة الثقافية والفنية.
افتُتحت فعاليات المعرض بالنشيد الوطني المغربي، تلته كلمة لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة-تافيلالت، ثم تدخل رئيس المجلس الجماعي لتنغير، حيث أكدا في كلمتيهما على أهمية هذا الحدث في إبراز مؤهلات المنطقة، وتثمين منتوجاتها الحرفية.
يروم هذا المعرض إلى:
- ترويج المنتوجات التقليدية المحلية،
- تعزيز حضور الحرفيين في السوق الوطنية والدولية،
- إتاحة الفرصة أمام التعاونيات لعرض ابتكاراتها وتبادل تجاربها،
- تحفيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال دعم التعاونيات كفاعلين رئيسيين في التنمية المحلية.
