منذ ما قبل سنة 2015 والساكنة بدوار تفراست جماعة بني شيكر تعاني من تهديد خطير يستهدف الجميع وخاصة الأطفال، متمثلا في وجود كبلات كهربائية رئيسية وحاملة لضغط عالي، ممدودة على الأرض وتخترق مجالات بيئية وغابوية داخل القرية، تبقى عنوانا كبيرا وصريحا للإهمال الذي تمارسه وكالة بني انصار التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو المكتب الذي كان عليه أن يتدخل خلال سنة 2015 لإنهاء هذا الخلل الذي يشوب الشبكة الكهربائية بالمنطقة وينهي مصدر الخطر القادم من كبلات ثقيلة تلامس الأرض على مقربة مباشرة من المنازل المأهولة بالأطفال خصوصا، وذلك من خلال تغيير أعمدة الخشب بأخرى إسمنتية تتحمل ثقل الكبلات وعامل الرياح القوية التي تضرب المنطقة كل سنة.
الساكنة كانت قد أطلقت نداءً مصورا سنة 2015، من أجل رفع التهديد وإصلاح الشبكة الكهربائية، لكن المكتب الوطني فضل نهج سياسية الترقيع حتى مع شبكة حاملة لتهديد خطير، فقام بإصلاح الأعمدة المتواجدة بمحاذاة الطريق، وترك الكبلات الأخرى على الأرض رغم معاينته لها ووعوده للساكنة بالعودة بداية الأسبوع لاستكمال الإصلاحات، هذا الأسبوع الذي لم يبدأ أبدا.
وتطالب الساكنة عبر الموقع الإعلامي، تدخل المسؤولين المعنيين بالقطاع وتحمل مسؤولياتهم أمام المخاطر التي قد تعيشها الساكنة، والعمل بشكل فوري على إصلاح الاعطاب بالشبكة والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين أمام تهديدات الشبكة الكهربائية الهشة.