تستمر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ميناء طنجة المتوسط تحقيقها، بعد حجز حوالي 18 طنا من المخدرات في ميناء الخزيرات، حسب ما كشفه مصدر إعلامي.
وقد ارتفع عدد الموقوفين على إثر هذه القضية إلى 6 أشخاص، منهم جمركي، وسائقان، ومسيرو شركات نقل، إذ تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأفاد المصدر ذاته، أن السائقين قد أدخلا شاحنتين للنقل الدولي فارغتين إلى ميناء طنجة المتوسط، وفور إعلان إحباط عملية تهريب المخدرات في الخزيرات، فرا من الميناء إلى وجهة مجهولة، إلا أنه تم توقيفهما، يوم أمس الأربعاء 2 يونيو الجاري، لتبدأ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقها بشبهة تورطهم بتهريب 18 طنا من المخدرات.
هذا، وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد حلت في ميناء طنجة المتوسط، من أجل التحقيق في كيفية مرور هذه الكمية الضخمة من المخدرات دون رصدها، فيما خضعت شاحنات أخرى للتفتيش، بعد ورود معلومات عن وجود مخدرات مخبأة داخلها.
ومن جهة اخرى، كشفت مصادر إعلامية، أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط فتحت تحقيقا دقيقا في قضية تهريب كمية من المخدرات من داخل ميناء يتواجد قرب مدينة طنجة، كانت مرافقه تخضع لحراسة مشددة من طرف أجهزة عناصر الدرك الملكي.
وكانت تقارير خاصة أشارت إلى نجاح تهريب كمية من المخدرات من داخل ميناء القصر الصغير العسكري المتواجد على بعد 35 كيلومترا شرق مدينة طنجة، حيث أن الميناء المذكور تخضع جميع مرافقه لحراسة مشددة من طرف أجهزة عناصر الدرك الملكي.
وبعثت القيادة العليا للدرك الملكي بلجنة خاصة إلى القصر الصغير، حيث فتحت تحقيقا مع المسؤول الأول عن جهاز الدرك الملكي بالميناء وستة عناصره، حيث تم الاستماع إليهم بخصوص تهريب شحنة من المخدرات نحو إسبانيا، قبل أن يتم ضبط رزم من الحشيش بعد عملية مراقبة روتينية.
We Love Cricket