أوقفت المصالح المختصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم بمدينة تطوان، شابًا يُشتبه في انتمائه لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بناءً على معلومات دقيقة كشفت تورطه في نشاط متطرف وتحركات مشبوهة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المشتبه به كان بصدد الإعداد لعملية تخريبية تستهدف مؤسسات حيوية داخل المغرب، بعدما بدأ فعليًا في وضع خطط أولية لارتكاب أعمال من شأنها المساس بأمن البلاد واستقرارها، عقب إعلانه البيعة لزعيم التنظيم المتطرف.
وجرى توقيفه في عملية استباقية دقيقة، مكنت من إحباط مخطط خطير كان قد يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين والأمن العام، كما أسفرت عن حجز معدات ووسائل رقمية استعملها الموقوف في التواصل مع أشخاص يتبنون الفكر نفسه.
وقد وُضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، في انتظار استكمال التحريات اللازمة لتحديد باقي ارتباطاته المحتملة أو أي جهات قد تكون على صلة بمشروعه المتطرف.
وتأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى جاهزية الأجهزة الأمنية المغربية وقدرتها على رصد وإفشال التهديدات الإرهابية في بداياتها، حمايةً لأمن الوطن واستقرار المواطنين.
