
اليقين/ نجوى القاسمي
استيقظت مدينة القنيطرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاربعاء 19 نونبر الجاري، على وقع سلسلة سرقات ليلية استهدفت سيارات داخل مرائب ثلاث عمارات وسط المدينة، وتحديداً على مستوى شارعي محمد الخامس ومحمد الديوري. عمليات متتالية جرت في نطاق يعرف عادة حركة متواصلة، ما جعل سكان المنطقة في حالة ذهول، تماما كما باغتت المصالح الأمنية.
المعطيات الأولية تشير إلى أن شخصين يُشتبه في تورطهما تمكنا من تنفيذ ثلاث سرقات في وقت وجيز، داخل مناطق تعتبر من أكثر النقاط خضوعا للمراقبة. اللصّان استوليا على مبالغ مالية، حلي ذهبية، وممتلكات شخصية أخرى، قبل أن يغادرا المكان دون أن يخلّفا أثرا يسهل مهمة تتبعهما.
وفور تسجيل الحوادث، حلت بعين المكان فرق محاربة العصابات وعناصر الشرطة التقنية والعلمية، التي شرعت في جمع المعطيات ورفع البصمات، في محاولة لتحديد هوية المتورطين.
في المقابل، أعادت هذه الوقائع النقاش حول ضرورة تعزيز التواجد الأمني الليلي، سواء عبر دوريات راجلة أو متنقلة، إلى جانب دعم الفرق المتخصصة بعناصر متمرسة على دراية بتفاصيل المدينة ومسالكها، بما يتيح التدخل السريع ورصد التحركات المشبوهة قبل وقوع الجرائم.
We Love Cricket




