آخر الأخبار

جخا لليقين: وعورة المسالك وبرودة الطقس تفرض توسيع وتطوير برنامج رعاية

اليقين/ نجوى القاسمي

باشرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ابتداء من 15 نونبر 2025 وإلى غاية 30 مارس 2026، تفعيل عملية رعاية 2025-2026، في إطار تنفيذ التعليمات الملكية الرامية إلى ضمان الولوج إلى الخدمات الصحية لساكنة القرى والمناطق الجبلية التي تواجه سنويا موجات البرد والانقطاع عن الخدمات الأساسية.

ويعد هذا البرنامج أحد أهم الآليات الوطنية لمواكبة الفئات المعزولة خلال فصل الشتاء، من خلال تعبئة الموارد الطبية والتقنية لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تعيشها مناطق الهشاشة المناخية

أكد الفاعل المدني رضوان جخا، في حديثه لموقع اليقين أن برنامج رعاية أصبح محطة سنوية محورية بالنسبة لساكنة الجبال والواحات والقرى التي تتأثر بشكل كبير بانخفاض درجات الحرارة، مبرزا أن تأثيره ملموس بشكل مباشر على الأسر الهشة التي تجد نفسها مع بداية الشتاء في مواجهة تحديات صحية مضاعفة.

وأوضح جخا أن جهة درعة تافيلالت شرعت فعليا في تفعيل البرنامج عبر سلسلة اجتماعات تنسيقية عقدتها المديرية الجهوية للصحة بتقنية التناظر الرقمي، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التدخل بالجنوب الشرقي.

وأضاف أن أولى القوافل الطبية انطلقت من إقليم ورزازات، حيث استفاد سكان المناطق الجبلية لجماعتي إمغران وإمي نولاون وتوندوت من خدمات قافلة صحية نظمت بقرية بورمان.

وأشار المتحدث إلى أن البرنامج يشكل فرصة حقيقية لتقريب الخدمات الطبية، خصوصاً في إقليم ورزازات الذي تغلب عليه التضاريس الوعرة والبرد القارس خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن جماعات مثل تلوات وتوندوت وإمي نولاون وتديلي وتازناخت وخزامة وإغرم نوكدال تشهد ظروفاً مناخية تجعل التدخل الصحي ضرورة ملحة.

وأكد جخا أن أهمية رعاية تتضاعف في الجنوب الشرقي، باعتبار أن 15 جماعة قروية من أصل 17 في الإقليم تستجيب لشروط الاستفادة: البرودة الشديدة وصعوبة الولوج إلى المؤسسات الصحية. واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة تمديد البرنامج إلى غاية شهر ماي، نظرا لاستمرار موجات البرد في العديد من القرى الجبلية خلال الربيع.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى