
اهتز حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، ليلة أمس، على وقع جريمة قتل مروعة، بعد أن قام شخص معروف بسوابقه القضائية بتنفيذ هجوم عنيف على شاب في أواخر العشرينات أثناء جلوسه، دون أي مشادة أو خلاف سابق بينهما.
مصادر محلية أوضحت أن الجاني كان في حالة هيجان شديد قبل دقائق من ارتكاب الحادث، حيث بدأ بالاعتداء على شخص آخر بضربة قوية على الوجه، قبل أن يتجه فجأة نحو الضحية ويوجه له طعنة أو ضربة قاتلة أسقطته على الفور أرضاً، ليفارق الحياة مباشرة.
وتشير المعطيات إلى أن المشتبه فيه تورط قبل حوالي 20 سنة في جريمة قتل مماثلة، قضى إثرها العقوبة كاملة، وعاد اليوم لارتكاب جريمة جديدة بنفس الطابع العنيف، ما أثار استنكاراً وغضباً واسعاً في أوساط سكان الحي.
وعقب إشعارها بالحادث، تحركت عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية إلى مكان الجريمة، حيث تم تطويق الموقع وجمع الأدلة وفتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي.
ويعيش حي سيدي يوسف بن علي حالة من الحزن والقلق، وسط تخوف السكان من عودة أشخاص ذوي سوابق خطيرة للشارع. وأكدوا أن الجريمة جاءت بشكل مفاجئ، وأن الضحية لم يكن على صلة بأي نزاع سابق.
ويواصل الأمن جهوده لتحديد كافة الملابسات وتوقيف الجاني الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكاب الجريمة.
We Love Cricket




