تحتضن قاعة الاجتماعات بملحقة الزيتونة يوم الجمعة فاتح نونبر الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مكناس و الخاصة بانتخاب رئيس جديد بعد استقالة الرئيس السابق جواد باحاجي.
السباق يعرف تنافسا قويا بين حزب الأحرار في شخص النائبة البرلمانية سميرة القصيور و حزب الاتحاد الدستوري الذي يمثله النائب البرلماني و قيدوم المستشارين الجماعيين عباس المغاري.
للإشارة فجماعة مكناس تضم 61 مستشارا يمثلون 20 حزبا تتصدرهم أحزاب الأحرار و الاتحاد الدستوري ب 9 مستشارين لكل منهما.
جميع المحللين السياسيين يجمعون على أن مصير كرسي رئاسة مكناس سيحسم يوم الجمعة نظرا لوجود مجموعة من الأحزاب لم تحدد بعد موقفها من التصويت ،بإستثناء حزبي (العدالة و التنمية- التقدم و الاشتراكية) اللذان أصدرا بلاغين يدعوان فيهما ممثليهما للامتناع عن التصويت.
في انتظار اتضاح المواقف يرغب المواطن المكناسي في مكتب جديد يخرج المدينة من حالة اللا استقرار التي عطلت مجموعة من المرافق و جعلت العاصمة الإسماعيلية بعيدة عن المشاريع الكبرى و التطور الذي تعرفه جميع مناطق المملكة.