حلت كل من جمعيتي الرحمة للرعاية الاجتماعية و جمعية اليد في اليد للتنمية الاجتماعية والثقافية ، و جمعية البديل للتربية والتكافل والتنمية الاجتماعية، بالجماعة الترابية بأجلموس التابعة لخنيفرة، ليلة اليوم الاثنين 04 يناير 2021، في إطار مهامها لإيواء الأشخاص بدون مأوى، خلال هذه الفترة التي تعرف موجة برد قارس بكل مناطق الأطلس المتوسط.
وفي ذات السياق، عرف هذا النشاط الانساني الذي يدخل ضمن أهداف الجمعيتين، مواكبة و حضورا مميزا لقائد قيادة أجلموس، مرفوقا برجال السلطة المحلية و الأعوان وعناصر القوات المساعدة، وعناصر الدرك الملكي ، وتم التجول بمختلف ارجاء المدينة.
العملية التمشيطية التي شملت جل الاحياء الهامشية ، التي تعرف تواجد مجموعة من اشخاص بدون مأوى، بغية رصد كل الذين يتخدون أرصفة و هوامش الشوارع مأوى لهم، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة المتزامنة و موجة البرد القارس.
وعلاقة بالموضوع أعلاه، واكب إعلاميون ، رصد حالة وحيدة، كانت تركن تحت اسقف المنازل بشارع طريق مريرت، وهي مسنة ، لم تجد مأوى لها غير رصيف الشارع، وقف عليها القائد وأعضاء الجمعيتين، وهي في حالة معاناة تفترش قساوة الأرض و تلتحف غطاء رديئا و رقيقا لا يمكن أن يحميها من قساوة البرد، و قد تم اقناعها بعد أخد ورد، من طرف عضوات الجمعيتين، لمعرفة حالتها الخاصة، قبل أن يتم نقلها عبر سيارة إسعاف المخصصة من طرف جماعة أجلموس.
وصلة بالموضوع، فقد سبق الحملة التي تقوم بها الجمعيات اجتماعات على مستوى عمالة إقليم خنيفرة،وضع خلالها برنامج واسع لتغطية كل مناطق الاقليم، حيث عرف الاجتماع الأخير ترحيب رئيس جماعة أجلموس الذي خصص سيارة الإسعاف ، و وفقا لذلك بعد رصد الحالة الوحيدة بأجلموس، فقد تم نقلها صحبة مندوبي الجمعيات ، و بإشراف من السلطات المحلية، في ظرف وجيز الى مركز إيواء بجماعة مولاي بوعزة التابعة لنفوذ اقليم خنيفرة، لعدم توفر جماعة أجلموس على مرفق ايواء.
وفي ذات السياق، يرى جمعويون ضرورة توفير مراكز ايواء وتعميمها بجميع الجماعات الترابية التابعة للاقليم، خاصة وأنه يعرف موجات برد قارس تشتد قساوتها في أشهر فصل الشتاء، دون اغفال ضرورة اشراك كل الفاعلين المدنيين والسياسيين لتكثيف الجهود بغية ايواء المتشردين و سكان الأرصفة على الهوامش.
We Love Cricket