في إطار تعزيز التضامن والتعاون الجمعوي بين المغرب وإيطاليا، نظمت جمعية الشباب المغربي الإيطالي، يوم 8 فبراير، وبتعاون مع جمعية الأمل بمدينة بارما، زيارة ميدانية إلى قرية تلوات بمنطقة ورزازات خلال شهر دجنبر الماضي. جاءت هذه الزيارة في إطار مشروع إنساني وتنموي، وبشراكة مع جمعية الوفاء بلا حدود، بهدف تقييم الظروف الطبيعية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، ودعم المتضررين من زلزال الحوز، إلى جانب تعزيز دور النساء في مجال الحرف والصناعة التقليدية.
تعزيز العمل النسائي والجمعوي
ركزت الزيارة على تمكين النساء الحرفيات، وتشجيعهن على تطوير مهاراتهن في مجال الصناعة التقليدية، باعتبارها جزءًا من التراث المغربي الأصيل، وأداة لخلق فرص اقتصادية مستدامة. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز العمل النسائي والجمعوي، بهدف تعزيز دور المرأة في التنمية المحلية.
حضور رسمي ودولي يعكس أهمية الحدث
شهد هذا الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينها ممثلون عن القنصلية العامة ببولونيا، ورئيس منظمة “أويم”، إلى جانب ممثل بلدية بارما، ورؤساء جمعيات مغربية وإيطالية، بالإضافة إلى محامين ورجال أعمال من البلدين.
“مستقبل تكافؤ الفرص” شعار يعكس رؤية تنموية مشتركة
جاء اللقاء تحت شعار “مستقبل تكافؤ الفرص”، تأكيدًا على أهمية العمل المشترك من أجل توفير فرص متكافئة للجميع، خاصة في المناطق القروية، وتعزيز التنمية المستدامة التي تشمل مختلف الفئات الاجتماعية.
التعاون المغربي الإيطالي في خدمة التنمية
تعكس هذه المبادرات روح التعاون بين المجتمع المدني المغربي والإيطالي، وتجسد التزام الجمعيات الفاعلة بدعم الفئات الهشة، وتعزيز التبادل الثقافي والتنموي بين البلدين.
تؤكد هذه الزيارة على أهمية المبادرات الجمعوية في تحقيق التنمية المحلية، وتوفير الدعم للمتضررين، وخاصة النساء الحرفيات اللواتي يشكلن ركيزة أساسية في الحفاظ على التراث المغربي وتطويره.
We Love Cricket
