
اليقين/ نجوى القاسمي
في مشهد يعيد إلى الأذهان نبض المقاطعة الاقتصادية لسنة 2018، عادت أصوات الشباب لتدق جرس الإنذار من جديد، وهذه المرة عبر حركة تطلق على نفسها اسم “جيل زد”، التي أعلنت عن مقاطعة منتجات الشركات المرتبطة برئيس الحكومة عزيز أخنوش، في ما وصفته بأنه “صرخة اقتصادية ضد الاحتكار والصمت الحكومي”.

الحركة، التي ولدت من رحم الاحتجاجات الرقمية والشوارع الغاضبة، بررت دعوتها بما وصفته بـ“استمرار التسيير الفاشل” و“صمت السلطة عن معاناة المواطنين”، معتبرة أن رئيس الحكومة تحول إلى رمز لزواج المال بالسلطة، في مشهد يجسد على حد تعبيرها فجوة متسعة بين من يحكم ومن يُحكم.
وفي منشوراتها المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، شددت الحركة على أن التجميل الإعلامي الخارجي لا يمكن أن يخفي وجع الداخل، حيث يعيش المواطن البسيط بين فكي الغلاء واللا مبالاة، بينما تتضخم أرباح الكبار وتنهك جيوب الصغار.
الحملة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين فئات شبابية واسعة، ، وأعاد إلى الواجهة سؤالا مؤرقا
هل ما زال للمواطن سلاح غير المقاطعة حين يرهقه الغلاء ويصم المسؤولون آذانهم؟
We Love Cricket