عاش مسافرون كانوا على متن حافلة النقل الطرقي تربط بين صفرو تازوطة سكورة، الخاصة بالسوق الأسبوعي فقط يوم الأربعاء الماضي، أوقاتا عصيبة بسبب الإختناق و الحمولة الزائدة، و كذا الإرتفاع الصاروخي في الأسعار.
ورغم الزيادة الغير قانونية في تسعيرة التذاكر، و بسبب الجشع الكبير وعدم وجود المراقبة، لجأ شجار بيني و بين صاحب الحافلة في إطار القانون إلا أنه يواجهني بالسب و الشتم و القذف و العنف الجسدي و كأنه فوق القانون في غياب تام للمراقبة بسكورة، التجارة إلى تحقيق أرباح إضافية مقابل تهديد سلامة الركاب و راحتهم و تعريض حياتهم للخطر.
أستنكر فيما يقع من تجاوزات لرب هذه الحافلة بعد أن فرض الزيادة في التذاكير مع الحمولة الزائدة لعدم إلتزامه بالإجراءات الإحترازية المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية، من تباعد و تفادي الإكتظاظ، مقابل فرضه تسعيرات مرتفعة دون مراجعة أسعار التذاكر المطروحة في السوق.
يعمد على ملأ مقاعد الحافلة دون إلتزام بما فرضه البلاغ الحكومي الأخير حول الإلتزام بنصف الطاقة الإستيعابية للحافلات، و هو ما يطرح علامات الإستفهام حول مراقبة هذه الحافلة من طرف مراقبي الوزارة الوصية أو من السدود القضائية للدرك الملكي و الأمن الوطني في مختلف الطرق الوطنية في كلا الإقليمين صفرو بولمان، و تحرير مخالفات بهذا الخصوص.
فالوضعية الآن بحسب المواطنين، زادت من معاناتهم، خصوصا أنهم ملزمين بأداء تسعيرة مضاعفة، مقابل ملأ كل المقاعد، مما يعني عدم احترام إجراءات التباعد في ظل جائحة كورونا، التي لازالت في انتشار و حصد الأرواح.
من بين الخروقات التي يرتكبها صاحب هذه الحافلة هي عدم توزيع التذاكر على الركاب مكتوب عليها الإرتفاع الصاروخي في الأسعار.
We Love Cricket