علمت “جريدة اليقين” من مصادر خاصة، أن حركة تنقيلات واسعة تنتظر رجال السلطة بمختلف مراكز المسؤولية بدوائر وقيادات وملحقات عمالة القنيطرة. تأتي هذه التنقيلات في إطار إعادة الانتشار وتجديد الدماء داخل صفوف رجال السلطة تماشياً مع التوجهات الجديدة لوزارة الداخلية.
حسب مصادر مطلعة لجريدة اليقين ان”، فقد توصلت مصالح عمالة القنيطرة بلائحة التنقيلات الجديدة، والتي من المتوقع أن يتم الإفراج عنها خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقاً للمعطيات المتاحة، تمت ترقية 106 رجل سلطة من الفوج 50 على المستوى الوطني، جلهم تمت ترقيتهم إلى قائد ممتاز. كما شملت الترقيات مختلف المراتب ضمن الخلفان والباشوات، وتم إحالة مجموعة من رجال السلطة على التقاعد.
تهدف هذه العملية، وفقاً لمصادر “مغربية بريس”، إلى إعادة الانتشار، خاصة في صفوف رجال السلطة الذين أكملوا 4 سنوات في نفس المنصب أو نفس المدينة. كما تسعى إلى ملء المناصب الشاغرة نتيجة لملتمسات تتعلق بالحالة الصحية والاجتماعية لبعض رجال السلطة المغادرين لمناصبهم. علاوة على ذلك، تهدف هذه الحركة الانتقالية إلى خلق دينامية جديدة تزامناً مع الدخول الاجتماعي الجديد، واستعداداً للاستحقاقات المقبلة التي ستشهدها القنيطرة وعدة مدن كبرى بالمغرب.
والمتوقع أن تشمل الحركة الانتقالية عدة أقاليم بجهة الرباط سلا القنيطرة ومجموعة من المدن المغربية، وذلك لمواكبة التوجهات الجديدة لوزارة الداخلية. كما ستشهد عمالة القنيطرة تعيين عامل جديد ووالي على جهة الرباط سلا القنيطرة في الأيام القادمة.
تعد هذه الحركة الانتقالية جزءاً من الاستراتيجية الشاملة لوزارة الداخلية لتعزيز أداء رجال السلطة ورفع كفاءتهم، وضمان تواجدهم في مواقع تمكنهم من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحسين وتطوير الإدارة الترابية بالمملكة.
