نظمت عدة هيآت حقوقية وطنية وقفة تضامنية مع عائلة حدو العمراوي الساكنة بسبت عين لحناش ضواحي مدينة إفران، والتي تعرضت لحيف واضطهاد تمثل في إفراغها من سكناها ليلا في تناقض صارخ مع كل الأعراف والضوابط القانونية والأخلاقية. وقد شارك في هذه الوقفة التضامنية كل من الجمعية الإقليمية للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان بإقليم صفرو والتنسيقية الجهوية للدفاع عن المال العام بالمغرب (جهة فاس مكناس) وأيضا المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس. وقد عرفت هذه الوقفة التي دعا إليها الفرع الإقليمي للحاجب للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان مشاركة واسعة بحضور فروع الجمعية من عين توجطات، الخميسات وفروع أخرى.
وخلال هذه الوقفة ألقيت كلمات رؤساء الفروع وكذا كلمة المنسق الجهوي للهيأة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب(جهة فاس مكناس) كلمة عبر فيها عن تضامن الهيأة اللامشروط مع هذه العائلة الضحية والتي تم طردها ليلا بالقوة من طرف مسؤول نافذ بالمنطقة. كما ندد بهذا السلوك الهمجي الذي يعيدنا إلى سنوات الظلام والقمع كما قال المنسق الجهوي. وعبر عن استعداد الهيأة للمضي في هذا الملف إلى أبعد الحدود حتى إرجاع الحق لأصحابه ومواجهة من يحنون للعودة بالمغرب إلى العهود البائدة. وطالب في كلمته أن يتحمل القضاء مسؤوليته في رفع الظلم والحيف الذي أصاب هذه الأسرة. تجدر الإشارة ان الوقفة التضامنية تخللتها شعارات تدين الظلم والحيف وتطالب بمعاقبة المعتدي وإرجاع الحق لأصحابه