حي تاويمة المنكوب ليس بخير
” هي خلاصة تامة عن حي بات من عداد الأحياء المهمشة داخل منظومة التنمية بالناظور، حي لم ينل نصيبه من الهيكلة البيئية، ولا تجديد في تهيئته الحضرية بتوطين البنيات الاجتماعية والثقافية والرياضية .
حي سئم بالتمام من تسويف الوعود السياسية الفضفاضة، و يتم استغلال أصوات ساكنته دون فائدة نفعية تحتسب بأرضية الزيتون.
حقيقة بينة للمتتبع ولساكنة المدينة أن ” حي تاويمة ليس بخير”
نعم ، قد لا يكفي مقال واحد عن ذكر اختلالات الحي وإكراهاته وخصاص بنياته التحتية، فلا أسواق نموذجية تهيكل المهن العشوائية، حيث بات احتلال الملك العام السمة الطاغية على المشهد الجمالي للحي،
باتت الكراريس والبراريك ترجع الحي نحو البداوة ..
حي تجد المقاهي به تستغل الملك العام عنوة وبدون موجب حق قانوني، تجد فوضى عارمة يوم السوق ،
تجد المطابات احتلت جل الشوارع
هو حي تاويمة
” الذي ليس بخير حتما” فلا ملاعب قرب ولا مراكز سوسيو ثقافية، ولا مجتمع مدني فاعل ومتفاعل مع قضايا الساكنة، إلا ما قل من جمعيات ناضجة. حي يعيش الفوضى و ظلم سياسة مجلس المدينة، حي يئس من الوعود السياسية ولا يترافع عنه أحد إلا عند اقتراب مواسم الانتخابات والتغرير بالساكنة للتصويت مرات عديدة.
” حي تاويمة ليس بخير” نعم، هو حي يعيش الإهمال التام،
وغياب في تحقيق انتظارات الساكنة التي تناهز (5ألف نسمة)، حي يعيش فيه الأحياء متاعب مع تدبير قوتهم اليومي، وخير دليل الركود الإقتصادي والعطالة المقنعة، حي أغلق فيه باب القزدير للتثمين وزاد من أزمة الولوج (السير والجولان) والتي هي عبارة عن حفر مميتة.
” حي تاويمة ليس بخير”
نعم، حتى الأموات في مقبرة قرب الثكنة العسكرية يرقدون في غابة من (قصب /أشجار عشوائیة / حشائش / نفایات…) ،
فأين مجلس جماعة الناظور؟ !!!
“
في حديث مع بعض الفاعلين المدنيين بالحي فقد أجمعوا على رفع تظلماتهم نحو السلطات العمومية باعتبارها المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه الساكنة والحي، وتوفير الأمن واحترام القانون من طرف محتلي ممرات الرجلين والمركبات و خاصة يوم الأربعاء، فمادام المجلس الجماعي بالمدينة قد أهمل الحي طيلة هذه الفترة مادامت الوعود بملاعب القرب تلقى التسويف والتمطيط لتركها كوعود في الانتخابات القادمة.
كما باتت الفوضى في احتلال الملك العام المشرك سيدة المظاهر اللاقانونية بحي تاويمة ،
“ولي قال هذا الكلام ما كاينش، يدير دورو في الحي، ويشوف الأزمة والاختلالات” ،
يشوف أن الثقافة والفن تغيب عن الحي وتحضر الممنوعات والفوضى، وأن الرياضة تلعب في (الأتربة والغيس) وأن كل أنشطة التمكين مؤجلة إلى حين.