قال عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة والقيادي في حزب “العدالة والتنمية”، إن ما شاهده الرأي العام خلال انتخابات الغرف، من ممارسات سلبية، من قبيل الضغط على المواطنين، واستعمال المال وتأجير المرشحين وغيرها من الممارسات، تمكننا من التمييز بين الأحزاب الوطنية النزيهة الشفافة، وبين الأحزاب الأخرى التي هي انتخابية أساسا.
وأضاف رباح خلال ندوة صحفية عقدها الحزب لتقديم حصيلة تدبير منتخبيه بجهة درعة تافيلالت أمس الأحد، على أن “البيجيدي” حريص كل الحرص على النزاهة ونظافة اليد وتقديم أفضل الأطر والكفاءات لتدبير الشأن العام.
وأكد أن أبناء حزب “العدالة والتنمية” يمكن أن يخطئوا في التقدير خلال تدبيرهم للشأن العام، لكن لا يمكن أن يخونوا الأمانة باستغلال المنصب ومراكمة الثروات ونهب الميزانيات.
وشدد رباح على أن مجلس جهة درعة تافيلالت برئاسة الحبيب شوباني، حقق نتائج متميزة وسط تضاريس صعبة وعراقيل متعددة وإمكانيات محدودة.
وأشار أن هذه الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس، رغم التحديات، تبين الفرق بين من يريد التنمية حقيقة ومن يريد الابتزاز السياسي، ولا يريد الخير للجهة ولا للبلد، على حد تعبيره.