أتوقع أن تكون المعارضة البرلمانية في الولاية الحالية، قوية و”نارية”، لسبب بسيط، كون من سيقودها على الاقل داخل فريق التقدم والاشتراكية، يعد من أبرز الوجوه، التي بصمت على حضور قوي في التجربة السابقة.
رشيد حموني، الذي أعيد انتخابه في دائرة بولمان برمز “الكتاب”، هو من سيقود رئاسة الفريق، ومن الان، نقول كان الله في عون الوزراء الجدد، مع هذا “المناضل البرلماني”، الذي فجر ملفات فساد كبيرة، وفضح لوبيات لا يشق لها غبار، سواء في قطاع الأدوية والصحة، أو مقالع الرمال، أو فساد صفقات التعليم والمجالس وتفويت أراضي الجموع، وغيرها من الملفات.
كمهتم بالشؤون البرلمانية، كنت أستمتع بتدخلاته، وانتظرها بفارغ الصبر، لأحولها إلى مادة قوية وساخنة، عكس مداخلات بعض النواب، الذين يستعينون بمداخلات يكتبها موظفو الفرق النيابية، ( تتجيب ليك النعاس).
الفرجة بالمفهوم الايجابي، ستكون مضمونة مع رشيد حموني، خصوصا عندما تحمل مسؤولية رئاسة الفريق، حيث كان يخلقها، وهو مجرد عضو في مجموعة نيابية، أما الآن، سيكون كلام آخر.
We Love Cricket