
#اليقين حسام_إشوا في الوقت الذي تعرف فيه مختلف جهات المملكة حملات صارمة لتحرير الملك العمومي من الفوضى والعشوائية، تبقى مدينة طنجة، عروس الشمال، استثناءً غريباً يُثير الكثير من التساؤلات، خصوصاً بشاطئ “أشقار”، الذي يعيش على وقع احتلال شامل وغير منظم للملك العمومي.ففي هذا الشاطئ الذي يُعد من أبرز الوجهات الصيفية لساكنة طنجة وزوارها، تنتشر الكراسي والمظلات بشكل عشوائي،

وتُقام أنشطة تجارية فوق رماله دون تراخيص واضحة، مما يعيق راحة المصطافين ويحول الفضاء العمومي إلى “ملك خاص” لفئة من المستغلين، في غياب تام لأي تدخل من السلطات المحلية.هذا الشاطئ أصبح مقسماً إلى مساحات ممنوعة على العموم، ولا يُسمح بالجلوس فيها إلا مقابل أداء مبالغ مالية، دون أي سند قانوني، وهو ما يُعد ضرباً صريحاً لحق الجميع في الاستفادة من الفضاءات الشاطئية.وأمام هذا الواقع،

يطالب المواطنون والفعاليات الجمعوية بمدينة طنجة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذا “الاستثناء والانخراط الجاد في دينامية تحرير الملك العمومي التي تشهدها باقي مدن المملكة، صوناً لحق المواطنين في الترفيه والولوج المجاني إلى الشواطئ.
We Love Cricket