تحية نضالية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب،تحية إكبار وإجلال لكل شهداء الحركة الطلابية تحية لشهيدة زبيدة وأيت الجيد بنعيسى ولكل شهداء الوطن.
المداخلة المركزية: “التيارات “الاسلاموية” في العالم العربي الواقع والأفاق”
فكثيرا ما كانت حلقيات الرفاق بإختلاف إنتمائتهم وإيديولوجياتهم ماتناقش قضايا الحركات الإسلامية بالعالم العربي، خصوصا بعدما حققت تكتلاتهم شتى مكتسبات وأصبحت تسهم في صنع القرار السياسي، وخاصة بالمشرق العربي أضف إلى ما قد حققته الحركة الطلابية التابعة للإسلام السياسي من غزو الجامعات والتحكم في هياكلها والإشتغال على الجانب الإجتماعي من أجل الإستقطاب حتى أضحت الفصائل الشرعية من داخل الحركة الطلابية خصوصا وتقاطعها مع شتى فصائل كالإتحاد العام لطلبة المغرب التابع لحزب الإستقلال، مما جعلها قوة حاضرة واقعيا، هذا ما جعل الرفاق حائرون ينظرون للوضع على أنه هجوم على الإطار وقبر للفكر الحر والصوت الهادئ وتعطيل لنعمة الذكاء وجعل الجامعة عالم مظلم، خصوصا بعد مواجهات فاس زمن التسعينيات وإغتيال الطالب أيت الجيد بنعيسى من طرف طلبة محسوبون على التيار الإسلامي وبالظبط فصيل منظمة التجديد الطلابي الفصيل الشرعي لحزب العدالة والتنمية من داخل الجامعة ولازالت أحدات الحادتة سارية لحد الأن على المحكمة المغربية وتورط قيادات من حزب المصباح في الجناية، ويروى بأن الأحدات التي أججت بفاس لم تسلم من يد البصري أنذاك الذي عرف كيف يؤجج الصراع الفكري مابين التيارين من أجل خلق عنف مابين الطلبة والإقرار بشرعية وجود مايسمى”بالأواكس”من داخل الجامعة ومرافقها.
هذا فقط جزء من زمن الحركة الطلابية وكيف إنتهى الطرح اليساري بالموت من داخل الجامعة،خصوصا بعد تراجع الدور التأطيري للأحزاب وإنزال ماسمي ب”الميثاق الوطني للتربية والتكوين”والذي قوبل بالمقاطعة والرفض إلا من مواقع معينة القنيطرة متلا،لكن إلزامية تطبيق المشروع تعدت إرادة الطلبة خصوصا وطبق القانون لكونه إملاء من طرف مؤسسات عالمية مقرضة ومانحة حتى، وأصبحت الجامعات كالتانويات والمدارس الخاصة مظبوطة بزمن وحصص،أضف إلى هذا إلزامية الحضور وهلم ماجر من تضييق حرية الجامعة كما قبرت الحركة الطلابية بكل فصائلها ماعدا بعض الإستتناءات الشادة فلا حلقيات للفكر والنقاش ولا أسابيع ثقافية ولا تأطير ولا صراع إيديولوجي ولا إختلاف وكل هذه الحيثيات هي الطالب والمثقف بشكل من الأشكال وليس تلك الدروس الجافة النمطية الصانعة لفكر مدجن ومهادن.
We Love Cricket