مازالت ساكنة الجماعة القروية تيفرت نايت حمزة التابعة لقيادة تاكلفت بإقليم أزيلال تعيش في قلب المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات في غياب تام لأبسط حقوق العيش الكريم . وهذا إذا دل على شيئ إنما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة .
ونؤكد كأبناء المنطقة بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية إذ تعتبر البنية التحتية شبه منعدمة أو بالأحرى منعدمة … دون الدخول في حيثيات ذلك من جهل عميق لمفهوم السياسة من طرف جل الممثلين الذين يدعون الكلام في الشارع العام وفي الحفلات مستغلين جهل الساكنة وسنطرح سؤال ملح في هذا الصدد أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟
فمشروع اعادة تأهيل مركز الجماعة يلخص ما تعاني منه المنطقة، مشروع لم يكتمل ،ازقةمملوءة بالأزبال والأتربة و.. هذا ما يؤدي الى تطاير الغبار في كل أرجائها بالإضافة إلى الحفر و المطبات التي زاد حجمها بمرور الوقت مما جعل الطرق غير لائقة تماما للسير بالنسبة لمختلف المركبات. و تعدى هذا حتّى بالنسبة للراجلين و خلال هذا ما يؤكد من تعطل وتيرة المشروع الخاصة بالارصفة في معظم الطرق الرئيسية، التي تضم أهم الإدارات المحلية كشارع الكبير الذي يؤدي الى مقر الجماعة والإعدادية والملعب.
ونتساءل شباب المنطقة متى يرفع التهميش و المعاناة عن ساكنة جماعة تيفرت نايت حمزة، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي السياق ذاته نستنجد نحن شباب و أبناء الجماعة البعيدةعن مركز الإقليم بـ 100كلم، بعامل الإقليم لإخراج المنطقة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب السكان بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات حرة تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عامل الإقليم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال.
We Love Cricket